ابن تیمیه در کتاب «منهاج السنة» می نویسد:
قال الرافضي البرهان الثاني قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك و أن لم تفعل فما بلغت رسالته اتفقوا في نزولها في علي و روى أبو نعيم الحافظ من الجمهور بإسناده عن عطية قال نزلت هذه الآية على رسول الله صلى الله عليه و سلم في علي بن أبي طالب ومن تفسير الثعلبي قال معناه بلغ ما أنزل إليك من ربك في فضل علي فلما نزلت هذه الآيه اخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم بيد علي فقال من كنت مولاه فعلي مولاه و النبي صلى الله عليه و سلم مولى أبي بكر و عمر و باقي الصحابة بالإجماع فيكون علي مولاهم فيكون هو الإمام و من تفسير الثعلبي لما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم بغدير خم نادى الناس فاجتمعوا فاخذ بيد علي و قال من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك و طار في البلاد فبلغ ذلك الحارث بن النعمان الفهري فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم على ناقته حتى أتى الأبطح فنزل عن ناقته وأناخها فعقلها فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو في ملا من أصحابه فقال يا محمد أمرتنا عن الله أن نشهد أن لا اله إلا الله و أنك رسول الله فقبلنا منك و أمرتنا أن نصلي خمسا فقبلناه منك و أمرتنا أن نزكي أموالنا فقبلناه منك و أمرتنا أن نصوم شهرا فقبلناه منك و أمرتنا أن نحج البيت فقبلناه منك ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك و فضلته علينا و قلت من كنت مولاه فعلي مولاه و هذا منك أم من الله قال النبي صلى الله عليه و سلم و الله الذي لا اله إلا هو هو من أمر الله فولى الحارث يريد راحلته و هو يقول اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب اليم فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته و خرج من دبره فقتله و أنزل الله تعالى سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله و قد روي هذه الرواية النقاش من علماء الجمهور في تفسيره.
و الجواب من وجوه أحدها أن هذا اعظم كذبا و فرية من الأول كما سنبينه أن شاء الله تعالى و قوله اتفقوا على نزولها في علي اعظم كذبا مما قاله في تلك الآيه فلم يقل لا هذا و لا ذاك أحد من العلماء الذين يدرون ما يقولون و أما ما يرويه أبو نعيم في الحلية أو في فضائل الخلفاء و النقاش و الثعلبي و الواحدي و نحوهم في التفسير فقد اتفق أهل المعرفة بالحديث على أن فيما يروونه كثيرا من الكذب الموضوع واتفقوا على أن هذا الحديث المذكور الذي رواه الثعلبي في تفسيره هو من الموضوع وسنبين أدلة يعرف بها أنه موضوع و ليس الثعلبي من أهل العلم بالحديث...
...و في هذا الحديث يذكر انه بعد أن قال هذا بغدير خم و شاع في البلاد جاءه الحارث و هو بالأبطح و الأبطح بمكة فهذا كذب جاهل لم يعلم متى كانت قصة غدير خم و أيضا فان هذه السورة سورة سأل سائل مكية باتفاق أهلا العلم نزلت بمكة قبل الهجرة فهذه نزلت قبل غدير خم قبل بعشر سنين أو اكثر من ذلك فكيف تكون نزلت بعده و أيضا قوله و غذ قالوا اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك في سورة الأنفال و قد نزلت عقيب بدر بالاتفاق قبل غدير خم بسنين كثيرة و أهل التفسير متفقون على أنها نزلت بسبب ما قاله المشركون للنبي صلى الله عليه و سلم قبل الهجرة كأبي جهل و أمثاله و أن الله ذكر نبيه بما كانوا يقولونه بقوله و إذ قالوا الله أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أي اذكر قولهم كقوله و إذ قال ربك للملائكة و إذ غدوت من أهلك و نحو ذلك يأمره بان يذكر كل ما تقدم فدل على أن هذا القول كان قبل نزول هذه السورة.
و أيضا فانهم لما استفتحوا بين الله انه لا ينزل عليهم العذاب محمد صلى الله عليه و سلم فيهم فقال و إذ قالوا اللهم أن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ثم قال الله تعالى و ما كان الله ليعذبهم و أنت فيهم و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون و اتفق الناس على أن أهل مكة لم تنزل عليهم حجارة من السماء لما قالوا ذلك فلو كان هذا آية لكان من جنس آية أصحاب الفيل و مثل هذا مما تتوفر الهمم و الدواعي على نقله و لو أن الناقل طائفة من أهل العلم فلما كان هذا لا يرويه أحد من المصنفين في العلم لا المسند و لا الصحيح و لا الفضائل و لا التفسير و لا السير و نحوها إلا ما يروى بمثل هذا الإسناد المنكر علم انه كذب و باطل...
أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس، منهاج السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية، تحقيق د. محمد رشاد سالم، الناشر :مؤسسة قرطبة، الطبعة: الطبعة الأولى، 1406، ج 7، ص 15 به بعد.
ابن تیمیه در جای دیگر کتاب خود می نویسد:
قال الرافضي الثاني الخبر المتواتر عن النبي و سلم انه لما نزل قوله تعالى يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك خطب الناس في غدير خم وقال للجمع كله يا أيها الناس الست أولى منكم بأنفسكم قالوا بلى قال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله فقال عمر بخ بخ أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن و مؤمنة والمراد بالمولى هنا الأولى بالتصرف لتقدم التقرير منه صلى الله عليه وسلم بقوله الست أولى منكم بأنفسكم والجواب عن هذه الآية والحديث المذكور قد تقدم وبينا أن هذا كذب وأن قوله بلغ ما انزل إليك من ربك نزل قبل حجة الوداع بمدة طويلة ويوم الغدير إنما كان ثامن عشر ذي الحجة بعد رجوعه من الحج وعاش بعد ذلك شهرين وبعض الثالث ومما يبين ذلك أن آخر المائدة نزولا قوله تعالى اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي وهذه الآية نزلت بعرفة تاسع ذي الحجة في حجة الوداع والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعرفة كما ثبت ذلك في الصحاح والسنن وكما قاله العلماء قاطبة من أهل التفسير والحديث وغيرهم وغدير خم كان بعد رجوعه إلى المدينة ثامن عشر ذي الحجة بعد نزول هذه الآية بتسعة أيام فكيف يكون قوله بلغ ما انزل إليك من ربك نزل ذلك الوقت ولا خلاف بين أهل العلم أن هذه الآية نزلت قبل ذلك وهي من أوائل ما نزل بالمدينة وإن كان ذلك في سورة المائدة كما أن فيها تحريم الخمر والخمر حرمت في أوائل الأمر عقب غزوة أحد وكذلك فيها الحكم بين أهل الكتاب بقوله فان جاءوك فاحكم بينهم أو اعرض عنهم وهذه الآية نزلت إما في الحد لما رجم اليهوديين وإما في الحكم بين قريظة والنضير لما تحاكموا إليه في الدماء ورجم اليهوديين كان أول ما فعله بالمدينة وكذلك الحكم بين قريظة والنضير فان بني النضير أجلاهم قبل الخندق وقريظة قتلهم عقب غزوة الخندق والخندق باتفاق الناس كان قبل الحديبية وقبل فتح خيبر وذلك كله قبل فتح مكة وغزوة حنين وذلك كله قبل حجة الوداع وحجة الوداع قبل خطبة الغدير فمن قال أن المائدة نزل فيها شيء بغدير خم فهو كاذب مفتر باتفاق أهل العلم وأيضا فان الله تعالى قال في كتابه يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس فضمن له سبحانه انه يعصمه من الناس إذا بلغ الرسالة ليؤمنه بذلك من الأعداء ولهذا روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قبل نزول هذه الآية يحرس فلما نزلت هذه الآية ترك ذلك وهذا إنما يكون قبل تمام التبليغ وفي حجة الوداع تم التبليغ وقال في حجة الوداع ألا هل بلغت ألا هل بلغت قالوا نعم قال اللهم اشهد وقال لهم أيها الناس إني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وأنتم تسألون عني فما انتم قائلون قالوا نشهد انك قد بلغت وأديت ونصحت فجعل يرفع إصبعه إلى السماء وينكبها إلى الأرض ويقول اللهم اشهد اللهم اشهد وهذا لفظ حديث جابر في صحيح مسلم وغيره في الأحاديث الصحيحة وقال ليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع فتكون العصمة المضمونة موجودة وقت التبليغ المتقدم فلا تكون هذه الآية نزلت بعد حجة الوداع لانه قد بلغ قبل ذلك ولأنه حينئذ لم يكن خائفا من أحد يحتاج أن يعصم منه بل بعد حجة الوداع كان أهل مكة والمدينة وما حولهما كلهم مسلمين منقادين له ليس فيهم كافر والمنافقون مقموعون مسرون للنفاق ليس فيهم من يحاربه ولا من يخاف الرسول منه فلا يقال له في هذه الحال بلغ ما انزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس وهذا مما يبين أن الذي جرى يوم الغدير لم يكن مما أمر بتبليغه كالذي بلغه في حجة الوداع فإن كثيرا من الذين حجوا معه أو أكثرهم لم يرجعوا معه إلى المدينة بل رجع أهل مكة إلى مكة أهل الطائف إلى الطائف وأهل اليمن إلى اليمن وأهل البوادي القريبة من ذاك إلى بواديهم وإنما رجع معه أهل المدينة ومن كان قريبا منها فلو كان ما ذكره يوم الغدير مما أمر بتبليغه كالذي بلغه في الحج لبلغه في حجة الوداع كما بلغ غيره فلما لم يذكر في حجة الوداع امامة ولا ما يتعلق بالإمامة أصلا ولم ينقل أحد بإسناد صحيح ولا ضعيف انه في حجة الوداع ذكر امامة علي بل ولا ذكر عليا في شيء من خطبته وهو المجمع العام الذي أمر فيه بالتبليغ العام علم أن امامة علي لم تكن من الدين الذي أمر بتبليغه بل ولا حديث الموالاة وحديث الثقلين ونحو ذلك مما يذكر في إمامته والذي رواه مسلم انه بغدير خم قال إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فذكر كتاب الله وحض عليه ثم قال وعثرتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا وهذا مما انفرد به مسلم ولم يروه البخاري وقد رواه الترمذي وزاد فيه وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض وقد طعن غير واحد من الحفاظ في هذه الزيادة وقال إنها ليست من الحديث والذين اعتقدوا صحتها قالوا إنما يدل على أن مجموع العترة الذين هم بنو هاشم لا يتفقون على ضلالة وهذا قاله طائفة من أهل السنة وهو من أجوبة القاضي أبي يعلى وغيره والحديث الذي في مسلم إذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد قاله فليس فيه إلا الوصية باتباع كتاب الله وهذا أمر قد تقدمت الوصية به في حجة الوداع قبل ذلك وهو لم يأمر باتباع العترة لكن قال أذكركم الله في أهل بيتي وتذكير الأمة بهم يقتضي أن يذكروا ما تقدم الأمر به قبل ذلك من إعطائهم حقوقهم والامتناع من ظلمهم وهذا أمر قد تقدم بيانه قبل غدير خم فعلم انه لم يكن في غدير خم أمر يشرع نزل إذ ذاك لا في حق علي ولا غيره لا إمامته ولا غيرها.
لكن حديث الموالاة قد رواه الترمذي وأحمد والترمذي في مسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال من كنت مولاه فعلى مولاه وأما الزيادة وهي قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه الخ فلا ريب انه كذب ونقل الأثرم في سننه عن احمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين أحدهما قوله لعلي انك ستعرض على البراءة مني فلا تبرا والآخر اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبيد الله جدا لم يشك أن هذين كذب وكذلك قوله أنت أولى بكل مؤمن ومؤمنة كذب أيضا وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه فليس هو في الصحاح لكن هو مما رواه العلماء وتنازع الناس في صحته فنقل عن البخاري وإبراهيم الحربي وطائفة من أهل العلم بالحديث انهم طعنوا فيه وضعفوه ونقل عن احمد بن حنبل انه حسنه كما حسنه الترمذي وقد صنف أبو العباس بن عقدة مصنفا في جميع طرقه وقال ابن حزم الذي صح من فضائل علي فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا انه لا نبي بعدي وقوله لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وهذه صفة واجبة لكل مسلم مؤمن وفاضل وعهده صلى الله عليه وسلم أن عليا لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق وقد صح مثل هذا في الأنصار انهم لا يبغضهم من يؤمن بالله واليوم الآخر قال وأما من كنت مولاه فعلى مولاه فلا يصح من طريق الثقات أصلا...
السنة النبوية في نقض كلام الشيعة والقدرية، ج 7، ص 172-173.
اصل عبارتهای این تیمیه را در اینجا آوردیم تا خواننده از عقیده وی کاملا آگاه بشود و بعد عبارتهایی که هدف دنبال کردن آنها را داریم را در اینجا بیان می کنیم و ما بقی عبارت را به وقت دیگر موکول می کنیم؛ سعی می شود در این مقاله به اشکالات سندی و تا حدودی اشکالاتی که مربوط به تاریخ حوادث می شود اشاره کنیم، و فقه و دلالت حدیث ولایت و اشکالات ابن تیمیه را در بحثهای آینده دنبال کنیم.
تلخیص وترجمه عبارات فوف:
رافضی گوید: دلیل دوم نزول آیه بلاغ [مائده ـ 67] در حق علی علیه السلام است؛ حافظ ابو نعیم از علمای اهل سنت از عطیه نقل می کند: این آیه در حق علی بن ابی طالب نازل شده است. و ثعلبی در تفسیر خود می گوید: معنای آیه اینچنین است: ای پیامبر در فضل علی آن چیزی را که خدایت نازل کرده بازگو کن؛ و وقتی این آیه نازل شد حضرت محمد صلی علیه وآله دست علی را گرفت و فرمود: هرکس من مولای اویم علی مولای اوست.
وپیامبر مولای ابوبکر و عمر و دیگر صحابه می باشد، پس علی مولای آنهاست و وی امام می باشد.
و در تفسیر ثعلبی آمده است، هنگامی که رسول خدا (ص) در غدیر خم ندا سر دادند و در جمع مسلمانان دست علی (ع) را بگرفت وفرمود: هرکس من مولای اویم علی مولای اوست؛ پس این عبارت در دیگر بلاد شایع گردید و خبر به حارث نعمان فهری رسید. پس سراغ رسول الله (ص) آمد و گفت: ای محمد ما را امر کردی که شهادت دهیم بجز الله دیگر خدایی نیست و تو فرستادی خدا هستی و ما قبول کردیم. و ما را امر کردی که نماز پنجگانه را بجا آوریم، و ما را امر کردی که زکات دهیم و یک ماه روزه بگیریم و همچنین حج خانه خدا را بجا آوریم و ما همه را قبول کردیم؛ و حالا به همه اینها راضی نشدی تا دست پسر عمت را گرفتی و او را بر ما فضیلت [ترجیح] دادی و گفتی هر کس من مولای اویم علی مولای اوست، حال بگو این امر از تو بوده یا از خدایت. پس پیامبر (ص) فرمودند: بخدایی که بجز او خدای دیگر نیست او مرا امر کرده است. حارث پیامبر را ترک کرد و به سمت مرکب خود حرکت کرد و می گفت: پروردگارا اگر آنچه شنیده ام حقیقت دارد پس بر سر ما سنگی فرود آر یا غداب دردناکی را بسمت ما بفرست، هنوز به مرکب خویش نرسیده بود که خداوند با سقوط سنگی بر سرش وی را بهلاکت رساند و آیات [1 تا 3 ] سوره معارج نازل گردید؛ این روایت را نقاش از علمای سنت نیز در تفسیر خود روایت کرده است.
جواب ابن تیمیه به علامه حلی را بصورت نکته وار بیان می کنیم تا هدف دنبال شده را بتوانیم بهتر بررسی کنیم؛
در جواب [رافضی] می توان گفت:
1. دروغ و افترا بودن نزول آیه بلاغ و هیچ عالمی که می داند دارد چه می گوید این را نگفته است.
2. نقلیاتی که ابو نعیم در «الحلیة» یا «فضائل الخلفاء» نقل کرده و همچنین منقولات نقاش، ثعلبی، واحدی و دیگران در کتب تفسیر به اتفاق دانشمندان حدیث بیشتر انها کذب و ساختگی می باشند.
3. دانشمندان متفق القول هستند حدیثی که ثعلبی نقل کرده ـ حدیث حارث فهری ـ ساختگی می باشد؛ ابن تیمیه در رابطه با ساختگی بودن حدیث حارث بیاناتی دارد که علامه امینی در کتاب الغدیر آن را بررسی کرده است.
بعد از بیان موارد فوق ابن تیمیه در جای دیگر کتاب خود بعد از تکرار بعضی از مطالب نقل شده علامه حلی پیرامون آیه بلاغ، موارد ذیل را اضافه می کند.
4. نزول آیه اکمال دین در نهم ذی الحجه و در عرفه بوده نه در هیجدم ذی الحجه در غدیر خم.
5. هر کسی که بگوید در غدیر خم چیزی از سوره مائده بر پیامبر نازل شده است به اتفاق اهل علم دروغگوی بی پروا است.
6. در حجة الوداع هیچ ذکری از امامت نیامده است؛ وهیچ شخصی چه با سند صحیح یا ضعیف نقل نکرده اند که در حجة الوداع و یا در خطبه حج از امامت علی صحبت شده است؛ پس نتیجتا امامت علی از امور دینی که مامور به تبلیغ آنها بوده اند، نمی باشد.
7. حدیث ثقلین که مسلم آن را در صحیح خود آودره که در آن ذکر غدیر خم آمده فقط تمسک به کتاب خدا در آن دیده می شود و در رابطه با اهل بیت که سه بار تکرار گردیده فقط امر به رعایت آنها شده؛ واین روایتی است که مسلم آن را به تنهایی نقل کرده و بخاری ان را روایت نکرده است، و ترمذی آن را با اضافاتی نقل کرده که دانشمندان وحافظان حدیث این اضافات را صحیح نمی دانند. به هر حال روایتی که مسلم آن را نقل کرده اگر واقعا رسول اکرم (ص) آن را گفته است هیچ دلالتی جهت تبعیت از عترت در آن دیده نمی شود و فقط تبعیت کتاب خدا دیده می شود. نتیجتا از حدیث موالاة و حدیث ثقلین نمی توان امر به امامت را استنتاج کرد.
8. حدیث مولاة را ترمذی و احمد در مسند خود از رسول اکرم (ص) نقل کرده اند که فرمود: «من کنت مولاه فعلي مولاه» و اما اضافه های حدیث یعنی «اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله» بدون شک کذب می باشد؛ و از احمد در رابطه با دو روایت در شان علی سوال شد که آنها را شدیدا تکذیب کرد. یکی برائت نجستن از علی و دیگری «اللهم وال من والاه و عاد من عاداه».
9. همچنین حدیث «انت اولی بکل مومن و مومنة» کذب می باشد.
10. اما حدیث «من کنت مولاه فعلي مولاه» در هیچ یک از کتاب صحاح نیامده است، و علمایی که آن را روایت کردند در صحت آن تردید دارند ومنقول است افرادی مانند بخاری و ابراهیم حربی و جمع کثیری از دانشمندان حدیث آن را مخدوش و ضعیف دانسته و گویند احمد و ترمذی آن را «حسن» می دانند. و ابن عقدة در طرق حدیث مولاة کتابی تصنیف کرده اند... ابن حزم گوید: ...هیچ سندی از حدیث مولاة توسط ثقات نقل نشده است.
با توجه به موارد دهگانه فوق را می توان به عنوان اشکالات سندی و تاریخی از عبارتهای ابن تیمیه استخراج نمود که می توان آنها را در هفت عنوان به شکل ذیل دنبال کرد:
1. دروغ بودن شان نزول آیه بلاغ در حق علی بن ابی طالب علیه السلام.
2. افرادی چون ثعلبی، ابونعیم، واحدی از کسانی نیستند که می دانند چه می گویند.
3. دروغ بودن جریان حارث فهری.
4. مشکوک بودن اجتماع غدیر خم و عدم بیان مساله ای از شرع در این مکان.
5. احمد و ترمذی فقط «من کنت مولاه فعلی مولاه» را نقل کرده اند.
6. دروغ بودن اضافه های حدیث.
7. مخدوش بودن حویث مولاه و یا نهایتا حسن می باشد و به درجه صحیح نرسیده است.
نظرات شما عزیزان: